وقوله:(فركع ركعتين) هما سنة الفجر، و (حسستم) بكسر السين الأول.
وقوله:(فثوب) من التثويب وهو الدعاء للصلاة، والمراد هنا الإقامة، وقد مرّ في (باب الأذان).
وقوله:(يلتفت إلى الشعب) فيه جواز الالتفات في الصلاة لمصلحة دينه، وهذا من باب تداخل العبادات كما قيل في تجهيز عمر الجيش في الصلاة، و (الخلال) بالكسر جمع خلل: الفرجة بين الشيئين كجبل وجبال.
وقوله:(هل نزلت الليلة؟ ) يعني عن فرسك.
وقوله:(فلا عليك) أي: لا بأس عليك (أن لا تعمل بعدها) يعني من نوافل الخيرات وفضائل الأعمال، فإن فيما عملت كفاية، وهذا مبالغة في تحسين عمله وبشارة له بالمغفرة، وقيل: المراد عمل الجهاد في ذلك اليوم، وهذا أظهر، واللَّه أعلم.