وقوله:(له بصبصة) بصبص الكلب: حرك ذنبه، يفعل ذلك تملقًا وتذللًا إلى صاحبه، و (أهوى إليه) أي: قصده، من أهوى إليه: مد يده إليه ليأخذه، ويقال: أهوت يدي إليه: امتدت وارتفعت.
٥٩٥٠ - [٧](أبو الجوزاء) قوله: (كوى) جمع كوة بفتح الكاف ويضم وتخفيف الواو [وقد يضم الكاف] في المفرد والجمع، وهي ثقب البيت، قال في (القاموس)(١): الكَوَّةُ والكَوُّ: الخَرْقُ فِي الحائط، أو التذكير للكبير، والتأنيث للصغير.
وقوله:(حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف) أي: ارفعوا الحجاب بين قبره وبين السماء، قيل: السبب في ذلك أن السماء لما رأت قبره -صلى اللَّه عليه وسلم- بكت، وسال الوادي من بكائها؛ لقوله:{فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ}[الدخان: ٢٩]، والصحيح أنه استشفاع