وقوله:(ولا يغلون) بضم الغين، أي: لا يخونون في المغنم.
٥٩٩١ - [١٣](أنس) قوله: (الأزد أزد اللَّه في الأرض) إضافتهم إلى اللَّه تعالى إما لاشتهارهم بهذا الاسم وإما للتشريف كناقة اللَّه، وكلا الوجهين لثبوتهم في الحرب لا يفرون في القتال، وقيل: إنهم كالأسد في الشجاعة.
٥٩٩٢ - [١٤](عمران بن حصين) قوله: (ثقيف) بالجر بدل مع ما عطف عليه من (أحياء)، إنما كره ثقيفًا للحجاج، وبني حنيفة لمسيلمة، وبني أمية لعبيد اللَّه بن زياد، كذا قيل، قلت: ما وجه التخصيص بعبيد اللَّه، لِمَ لم يذكر يزيد وهو أميره وآمِره بما فعل؟ .
٥٩٩٣ - [١٥](ابن عمر) قوله: (كذاب ومبير) بضم الميم بمعنى مهلك وهو