(بحبوحة الجنة) بضم الموحدتين وسكون المهملة الأولى وفتح الثانية، أي: وسطها، وبحبوحة الدار وسطها وخيارها، بحبح يبحبح: تمكَّن في المقام، والدار: توسَّطَها.
وقوله:(فليلزم الجماعة) أي: ما عليه جماعة الصحابة والتابعين وأتباعهم الذين هم خير القرون، لما ورد:(عليكم بالسواد الأعظم)، و (الفذ) بفتح الفاء وتشديد الذال المعجمة: الفرد، والمراد: المستبد برأيه دون رأي الجماعة، و (الأبعد) بمعنى أصل الفعل.
وقوله:(بامرأة) أي: أجنبية.
وقوله:(ثالثهم) الظاهر أن يكون الثالث هنا بمعنى التصغير (١) لكن الإضافة إلى ضمير الجمع تقتضي أن يكون لبيان الحال، فالمراد: ثالث الثلاثة الذين هم الرجل والمرأة والشيطان، فافهم.
وقوله:(رواه) في الأصل هنا بياض، وكتب في الهامش: النسائي، وإسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح إلا إبراهيم بن الحسن الخثعمي فإنه لم يخرج له الشيخان، وهو ثقة ثبت.
٦٠١٣ - [٧](جابر) قوله: (لا تمس النار مسلمًا رآني أو رأى من رآني) يعني: