يصلون في خفية من الناس، نعم كذلك، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مختفيًا في دار أرقم.
٦٠٤٦ - [١٢](جابر) قوله: (على رجل خير من عمر) وجوه الخيرية مختلفة متعددة، فلا منافاة بين كون كل منهما خيرًا مع كون أبي بكر أفضل من جهة كثرة الثواب، فافهم.
٦٠٤٧ - [١٣](عقبة بن عامر) قوله: (لو كان بعدي نبي) لو للفَرْض والتقدير ويستعمل في المستحيل.
وقوله:(لكان عمر بن الخطاب) لعله -صلى اللَّه عليه وسلم- قاله ذلك لأجل كون عمر ملهمًا محدَّثًا يلقي المَلَك في رُوعه الحق، وله مناسبة بعالَم الوحي والنبوة، واللَّه أعلم.