للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٤٦ - [١٢] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ لِأَبِي بَكْرٍ: يَا خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمَا إِنَّكَ إِنْ قُلْتَ ذَلِكَ فَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى رَجُلٍ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: ٣٦٨٤].

٦٠٤٧ - [١٣] وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَوْ كَانَ بَعْدِي نبِيٌّ لَكَانَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: ٣٦٨٦].

٦٠٤٨ - [١٤] وَعَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- في بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ جَاءَتْ (١) جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّه! إِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ إِنْ رَدَّكَ اللَّه صَالِحًا أَنْ أَضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْكَ بِالدُّفِّ وَأَتَغَنَّى. . . . .

ــ

يصلون في خفية من الناس، نعم كذلك، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مختفيًا في دار أرقم.

٦٠٤٦ - [١٢] (جابر) قوله: (على رجل خير من عمر) وجوه الخيرية مختلفة متعددة، فلا منافاة بين كون كل منهما خيرًا مع كون أبي بكر أفضل من جهة كثرة الثواب، فافهم.

٦٠٤٧ - [١٣] (عقبة بن عامر) قوله: (لو كان بعدي نبي) لو للفَرْض والتقدير ويستعمل في المستحيل.

وقوله: (لكان عمر بن الخطاب) لعله -صلى اللَّه عليه وسلم- قاله ذلك لأجل كون عمر ملهمًا محدَّثًا يلقي المَلَك في رُوعه الحق، وله مناسبة بعالَم الوحي والنبوة، واللَّه أعلم.

٦٠٤٨ - [١٤] (بريدة) قوله: (إن ردك اللَّه صالحًا) أي: سالمًا صحيحًا، و (الدف)


(١) في نسخة: "جاءته".

<<  <  ج: ص:  >  >>