وقوله:(أمر بقتلهم) بعد ما أشار أبو بكر بأخذ الفدية عنهم، ورضي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- برأي أبي بكر -رضي اللَّه عنه-، والمراد بـ (كتاب اللَّه) حكمه السابق بأن لا يعاقب المجتهد بخطئه أو بأن لا يعذب أهل بدر، وتمام هذه القضية مذكورة في التفسير في (سورة الأنفال).