وقوله:(تعال) بفتح اللام و (أبين لك) مجزوم جوابًا للأمر.
وقوله:(فأشهد أن اللَّه عفا عنه) إشارة إلى قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ}[آل عمران: ١٥٥]. .
وقوله:(وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة) فإنه -رضي اللَّه عنه- ذهب إلى أهل مكة، وشاع عندهم أن المشركين تعرضوا لحرب المسلمين، فاستعد المسلمون للقتال فبايعهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تحت الشجرة على أن لا يفروا، وقيل: بل جاء الخبر بأن عثمان قُتِلَ.
وقوله:(اذهب بها الآن معك) أي: اذهب بمقالتي وتمسك بها بعد ما يثبت لك الحق الصريح لا شك فيه، وانته عن اعتقادك الفاسد في حقه -رضي اللَّه عنه-.