للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٧١٢].

٦٠٩١ - [٥] وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ. [حم: ٤/ ٣٦٨، ت: ٣٧١٣].

٦٠٩٢ - [٦] وَعَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْ عَلِيٍّ، وَلَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا أَنَا وَعَلِيٌّ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٧١٩].

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي جُنَادَةَ. [حم: ٤/ ١٦٤].

ــ

والمصاهرة والمسابقة والمحبة وغير ذلك من المزايا والخصوصيات، لا في محض القرابة، وإلا فجعفر وعقيل شريكان.

وقوله: (وهو ولي كل مؤمن) أي: حبيبه وناصره، وهذا إشارة إلى [أن] قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} الآية [المائدة: ٥٥] نزل في علي -رضي اللَّه عنه-.

٦٠٩١ - [٥] (زيد بن أرقم) قوله: (من كنت مولاه فعلي مولاه) أي: ناصره، سيجيء هذا الحديث في (الفصل الثالث) مفصلًا، ونشرحه هناك إن شاء اللَّه تعالى.

٦٠٩٢ - [٦] (حبشي بن جنادة) قوله: (وعن حبشي) بضم الحاء المهملة وسكون الموحدة وشين معجمة في آخره ياءٌ مشددة، (ابن جنادة) بضم الجيم وخفة النون.

وقوله: (ولا يؤدي عني إلا أنا وعلي) لما فرض الحج أمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أبا بكر -رضي اللَّه عنه- بأن يحج بالناس، ثم بعث بعد خروجه عليًّا لينبذ على المشركين والمنافقين عهدهم، ويقرأ عليهم سورة براءة، وكان من عادة العرب إذا كان بينهم مقاولة في صلح

<<  <  ج: ص:  >  >>