للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَلَا تَرْضِينَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ؟ ". وَفِي رِوَايَةٍ: فَسَارَّنِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُقْبَضُ فِي وَجَعِهِ، فَبَكَيْتُ، ثُمَّ سَارَّنِي فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِهِ أَتْبَعُهُ فَضَحِكْتُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٦٢٨٥، م: ٢٤٥٠].

٦١٣٩ - [٥] وَعَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي". وَفِي رِوَايَةٍ: "يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٥٢٣٠، م: ٢٤٤٩].

ــ

وقوله: (أتبعه) بالتخفيف من التبع، وفي بعض النسخ بالتشديد من الاتباع.

٦١٣٩ - [٥] (المسور بن مخرمة) قوله: (بضعة منى) بفتح الباء وسكون الضاد: القطعة، وقد يضم ويكسر، والفتح هو المشهور، وقد مر ذكره في أول الكتاب في حديث (الإيمان بضع وسبعون شعبة).

قوله: (يريبني ما أرابها) أي: يسوءني ما أساءها، وأصل الريب الشك، وقيل: الشك مع التهمة، يقال: رابني الشيء وأرابني بمعنى شككني.

وقوله: (ويؤذيني ما آذاها) وأول حديث المسور بن مخرمة: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، إنما هي بضعة مني)، الحديث، رواه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه (١)، ولهذا الحديث طرق كثيرة بألفاظ مختلفة، وفي رواية: (فاطمة بضعة مني، يقبضني ما يقبضها،


(١) "مسند أحمد" (١٨٩٢٦)، و"صحيح البخاري" (٥٢٣٠)، و"صحيح مسلم" (٢٤٤٩)، و"سنن أبي داود" (٢٠٧١)، و"سنن الترمذي" (٣٨٦٧)، و"سنن ابن ماجه" (١٩٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>