شأن أولادهم:(مبخلة مجبنة مجهلة، وإنهم لمن ريحان اللَّه)، أي: مع كونهم مظنة أن يحملوا الآباء على البخل والجبن عن الغزو، من ريحان اللَّه، أي: رزقه وعطائه ورحمته، ويجوز أن يطلق بمعنى الريحان المشموم أيضًا، وهو كل نبت مشموم طيب الرائحة لأن الأولاد يشمُّون ويقبَّلون.
٦١٤٦ - [١٢](أنس) قوله: (وقال في الحسن أيضًا: كان أشبههم) لا شك أن في إثبات الأشبهية لكل من الإمامين منافاة، إلا أن يراد في الإمام الأول الحقيقي، وفي الثاني الإضافي، أو يخص كل واحد منهما عن الناس، فافهم. وتحقيق التطبيق بينهما بما يأتي في (الفصل الثاني) من حديث علي قال: الحسن أشبه ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين ما كان أسفل من ذلك.
٦١٤٧ - [١٣](ابن عباس) قوله: (اللهم علمه الحكمة) المراد معرفة حقائق الأشياء والعمل بما ينبغي، وهو المذكور في كتاب اللَّه تعالى.