للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، وَلَنْ يتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٧٨٨].

٦١٥٤ - [٢٠] وَعَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ لِعَلِيِّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ: "أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَهُمْ، وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَهُمْ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٨٧٠].

٦١٥٥ - [٢١] وَعَنْ جُمَيع بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ عَمَّتِي عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلْتُ: أَيُّ النَّاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَتْ: فَاطِمَةُ. فَقِيلَ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَتْ: زَوْجُهَا. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٨٧٤].

ــ

وقوله: (ولن يتفرقا) أي: يفارقاني في مواطن القيامة ومشاهدها (حتى يردا علىّ) بتشديد الياء، و (الحوض) منصوب مفعول (يردا)، يعني: فيشكرانكم صنيعكم عندي.

وقوله: (فانظروا) أي: تأملوا وتفكروا كيف تكونوا خلفًا لي بعدي عاملين متمسكين بهما.

٦١٥٤ - [٢٠] (وعنه) قوله: (أنا حرب) أي: محارب، و (السلم) بالكسر والفتح: الصلح.

٦١٥٥ - [٢١] (جميع بن عمير) قوله: (وعن جميع بن عمير) كلاهما على لفظ التصغير.

وقوله: (قالت: زوجها) انظر إلى إنصاف الصديقة وصدقها على زعم من يزعم من الزائغين خلاف ذلك، ولقد استحيت أن تذكر نفسها وأباها، ولا يبعد أن لو سئلت فاطمة عن ذلك لقالت: عائشة وأبوها، وقد ورد كذلك في رواية عن غير فاطمة -رضي اللَّه عنها-،

<<  <  ج: ص:  >  >>