للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ نِعَمَةٍ، وَأَحِبُّونِي (١) لِحُبِّ اللَّهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٧٨٩].

٦١٨٣ - [٤٩] وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ آخِذٌ بِبَابِ الْكَعْبَةِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "أَلَا إِنَّ مِثْلَ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ مِثْلُ سَفِينَةِ نُوحٍ، مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ". رَوَاهُ أَحْمَدُ. [فضائل الصحابة: ١٤٠٢].

* * *

ــ

الغين المعجمة وبالذال المعجمة: ما به نماء الجسم وقوامه، غذاه غذوًا فاغتذى وتغذى.

وقوله: (من نعمة) بالتاء بلفظ المفرد، وفي بعض النسخ: (من نعمه) بهاء الضمير بلفظ الجمع.

٦١٨٣ - [٤٩] (أبو ذر) قوله: (وهو آخذ بباب الكعبة) وزاد في رواية: (وهو -أي: أبو ذر- يقول: من عرفني فأنا من قد عرفني، ومن أنكرني فأنا أبو ذر) أي: المشهور بصدق اللهجة تلميحًا إلى قوله: (ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على أصدق لهجة من أبي ذر)، قالوا: علامة السعادة وطريق القرب إلى اللَّه والوصول إلى مرضاته شيئان: تعظيم صحابة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- ومحبة أهل بيت النبوة سلام اللَّه عليهم بحيث لا يخلُّ أحدهما بالآخر، ولا يجتمعان إلا في قلب مؤمن تقي صحيح الإيمان، رزقنا اللَّه.


(١) في نسخة: "فَأَحِبُّوني".

<<  <  ج: ص:  >  >>