للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٣٧٦٣، م: ٢٤٦٠].

٦١٩٩ - [٤] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "اسْتَقْرِؤُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَسَالِمِ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٣٧٦٠، م: ٢٤٦٤].

٦٢٠٠ - [٥] وَعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَدِمْتُ الشَّامَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قُلْتُ: اللهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا، فَأَتَيْتُ قَوْمًا فَجَلَسْتُ إِلَيْهِمْ، فَإِذَا شَيْخٌ قَدْ جَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِي، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: أَبُو الدَّرْداءِ. قُلْتُ: إِنِّي دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُيَسِّرَ لِي جَلِيسًا صَالِحًا فَيَسَّرَكَ لِي، فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ. قَالَ: أَوَ لَيْسَ عنْدكُمْ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادَةِ وَالْمِطْهَرَةِ،

ــ

عليه إذا رأى واحدًا أو اثنين عنده.

٦١٩٩ - [٤] (عبد اللَّه بن عمرو) قوله: (استقرؤوا) أي: اطلبوا قراءة القرآن وتعلموه منهم.

٦٢٠٠ - [٥] (علقمة) قوله: (من أنت؟ ) قيل: صوابه: مِن أين أنت؟ لقوله في الجواب: (من أهل الكوفة)، ولعل لفظ أين سقطت من القلم أو من بعض الرواة، أو صحِّف أين بـ (أنت)، ومن الجارة بـ (مَن) الاستفهامية، انتهى.

ويحتمل -واللَّه أعلم- أنه أسقط نفسه من مرتبة التعيين حتى يقول: أنا فلان، بل قال: أنا رجل من الكوفة.

وقوله: (صاحب النعلين والوسادة والمطهرة) بكسر الميم وسكون الطاء، يعني

<<  <  ج: ص:  >  >>