وقوله:(ورجلان) قيل: هما خباب وعمار، وإنما قال:(لست أسميهما) لمصلحة في ذلك عند الرواية، وقيل: للنسيان، والأول أظهر من العبارة، كذا نقل عن (الأزهار).
وقوله:(فحدث نفسه) يعني: أراد أن يطردهم طمعًا في إيمان المشركين واستمالة لقلوبهم، وورد أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:(ما أنا بطارد الذين آمنوا)، ثم رأى أن ينحيهم إذا جاؤوا فنزلت.
٦٢٠٣ - [٨](أبو موسى) قوله: (لقد أعطيت مزمارًا من مزامير آل داود) والمزمار بالكسر: آلة الزمر، وهو التغني، في (القاموس)(١): زمر يزمُر ويزمِر زَمْرًا