ويقال: بفتح الميم، والكسر أشهر بمعنى الخادم، من نَصَفْتُه: إذا خدمته، والنَّصْف كالضرب: الخدمة، وفي حديث داود عليه السلام:(دخل المحراب وأقعد على الباب مِنْصفًا).
وقوله:(تلك العروة العروة الوثقى) إشارة إلى قوله تعالى: {فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا}[البقرة: ٢٥٦]، وجاء في رواية أخرى:(يموت عبد اللَّه وهو آخذ بالعروة الوثقى)(١).
وقوله:(وذلك الرجل عبد اللَّه بن سلام) الظاهر أنه من قول قيس بن عباد، وقيل: هو قول عبد اللَّه بن سلام، ولا مانع من أن يخبر به عن نفسه، ولكن هذا لا يلائم سَوق الحديث.