٦٢٢٣ - [٢٨](زيد بن أرقم) قوله: (ولأبناء أبناء الأنصار) ظاهره تخصيص طلب المغفرة إلى مرتبتين: الأبناء وأبناء الأبناء، ولو حمل على آخر مراتب الأبناء بالغًا ما بلغ إلى مدة بقائهم لم يبعد، بل لو حمل الأبناء على معنى الأولاد كان له وجه.
وقوله:(وفي كل دور الأنصار) أي: قبائلهم، (خير) بمعنى أن الفضل حاصل في جميع قبائلهم وإن تفاوتت مراتبهم، فالخير في الأول بمعنى التفضيل، وفي الآخر بمعنى أصل الخيرية، في (الصراح)(١): خير نيكو ونيكوئي ونيكوتر.
٦٢٢٥ - [٣٠](علي) قوله: (أنا) من استعارة الضمير المرفوع للمنصوب،