أي: الأرض. و (أصدق) مفعول على سبيل التنازع، وهذا على سبيل المبالغة، أو مخصوص بغير الأنبياء، ومن هو أفضل منه من الأصحاب.
٦٢٣٩ - [٤٤](أبو ذر) قوله: (من ذي لهجة) من زائدة، واللهجة بسكون الهاء ويحرك: اللسان، وقيل: المراد أنه لا يذهب إلى التورية والمعاريض في الكلام، ولا يواري مع الناس، ولا يسامحهم في الحق، ويقول الحق وإن كان مرًّا، كما يحكى من أحواله -رضي اللَّه عنه-.
وقوله:(ولا أوفى) يعني: أداءً لحق اللَّه ورسوله، وقيل: معناه: يوفي حق الكلام إيفاءً لا يغادر شيئًا كما يناسبه السباق.
وقوله:(يعني في الزهد) تفسير من الراوي، وليس في (المصابيح)، وكان -رضي اللَّه عنه- لا يقول بالادخار وإن أدى حق اللَّه، وكان أزهد الناس في زمانه.
٦٢٤٠ - [٤٥](معاذ بن جبل) قوله: (عند عويمر) بضم المهملة وفتح الواو وكسر الميم في آخره راء.