الأول من الفضل عن حذيفة استدل ابن مسعود على خلافته بقوله: لا نؤخر من قدمه رسول اللَّه، كما مر، فيكون قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: (ولكن ما حدثكم حذيفة فصدقوه، وما أقرأكم عبد اللَّه فاقرؤوه)، بيانًا للاستخلاف، ولا حاجة إلى جعله من الأسلوب الحكيم، فافهم.
٦٢٤٢ - [٤٧](وعنه) قوله: (إلا محمد بن مسلمة) الأنصاري الأوسي الحارثي الأشهلي، كان من فضلاء الصحابة، وفي هذا المقام بياض في كتاب (المشكاة)، وكتب الجزري في حاشيته: رواه أبو داود، وسكت عنه، وأقره عبد العظيم، وهو المنذري.
٦٢٤٣ - [٤٨](عائشة) قوله: (إلا قد نفست) بضم النون بلفظ المجهول وفتحها بلفظ المعلوم، أي: ولدت وصارت ذات نفاس، وفي (الصراح)(١): نفاس بكسر زجكَى زن وزنان زجه، والنعت منه نفساء، ونسوة نفاس، وليس في الكلام فعلاء يجمع على فعال غير هذا وعشار جمع عشراء، ويجمع أيضًا على نفساوات.
وقوله:(وحنكه) التحنيك: أن يمضغ تمرًا وغيره ثم يدلك بحنك الصبي.