للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلوبهم، أعتق في الجاهلية مئة رقبة، وحمل على مئة بعير (١). روى عنه نفر (٢).

١٥٩ - حكيم بن معاوية: هو حكيم بن معاوية النميري، قال البخاري: في صحبته نظر (٣). روى عنه ابن أخيه معاوية بن حكيم وقتادة.

١٦٠ - حصين بن وحوح: هو حصين بن وحوح الأنصاري (٤)، حديثه في المدنيين، يقال: إنه قتل بالتعذيب.

١٦١ - حبشي بن جُنادة: هو حبشي بن جنادة (٥)، رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجة الوداع، وله صحبة، عداده في أهل الكوفة. روى عنه جماعة.

١٦٢ - حجاج بن عمرو: وهو الحجاج بن عمرو الأنصاري المازني، يعد في أهل المدينة، حديثه عند الحجازيين، روى عنه جماعة.

١٦٣ - حارثة بن سراقة: هو حارثة بن سراقة الأنصاري، والرُّبيِّع أمه، وهي


(١) وباع مرة دارًا بستين ألف درهم من معاوية فتصدق بها في سبيل اللَّه، وكان مع المشركين يوم بدر فنجا من القتل، وإذا حلف بعد أن أسلم يقول: لا والذي نجاني يوم بدر. [وفي "حياة الصحابة" (٢/ ٤٢٢): وأخرج الطبراني عن حكيم بن حزام -رضي اللَّه عنه- أنه باع دارًا له من معاوية -رضي اللَّه عنه- بستين ألفًا. فقالوا: غبنك -واللَّه- معاوية، فقال: واللَّه ما أخذتها في الجاهلية إلا بزقِّ خمر، أشهدكم أنها في سبيل اللَّه، والمساكين، والرقاب؛ فأيُّنا المغبون. وفي رواية: بمئة ألف. قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن. انتهى. وفي "أسد الغابة" (٢/ ٥٨): وكانت بيده دار الندوة، فباعها من معاوية بمئة ألف درهم، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش، فقال حكيم: ذهبت المكارم إلا التقوى، وتصدق بثمنها. انتهى].
(٢) أي: عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وابن سيرين وغيرهم. (عبد الحق).
(٣) في "التقريب": مختلف في صحبته، والصواب أنه تابعي.
(٤) له صحبة.
(٥) الهوازني من بني بكر بن هوازن، هو أبو الجنوب السلولي.

<<  <  ج: ص:  >  >>