للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمة أنس بن مالك، شهد بدرًا وقتل فيها شهيدًا، وهو أول من قتل من الأنصار يومئذ، وقد جاء في "صحيح البخاري" أن اسم أمه الربيع، والذي كتب في "أسماء الصحابة": (الربيع) بضم الراء وفتح الباء الموحدة وتشديد الياء تحتها نقطتان وكسرها.

١٦٤ - حارثة بن وهب: هو حارثة بن وهب الخزاعي أخو عبيد اللَّه بن عمر بن الخطاب لأمه، عداده في الكوفيين، روى عنه أبو إسحاق السبيعي.

(السَّبِيعي) بفتح السين وكسر الباء الموحدة.

١٦٥ - حارثة بن النعمان: هو حارثة بن النعمان، شهد بدرًا وأحدًا، والمشاهد كلها، وكان من فضلاء الصحابة، له ذكر في (باب البر والصلة)، روي أنه قال: مررت على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ومعه جبريل جالس بالمقاعد فسلمت عليه وأجزت، فلما رجعت وانصرف النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لي: هل رأيت الذي كان معي؟ قلت: نعم! قال: فإنه جبريل وقد ردّ عليك السلام، وكان قد كفّ بصره.

١٦٦ - الحارث بن الحارث: هو الحارث بن الحارث الأشعري، يعد في الشاميين، روى عنه أبو سلام الحبشي وغيره.

١٦٧ - الحارث بن هشام: هو الحارث بن هشام المخزومي، أخو أبي جهل ابن هشام، عداده في أهل الحجاز، كان شريفًا مذكورًا، أسلم يوم الفتح، استأمنت له أم هانئ بنت أبي طالب، فأمّنه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وخرج إلى الشام وقتل (باليرموك) سنة خمس عشرة، وأعطاه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مئة من الإبل كما أعطى المؤلفة قلوبهم، وكان منهم، ثم حسن إسلامه، وخرج إلى الشام في زمن عمر بن الخطاب راغبًا في الجهاد، فخرج أهل مكة يبكون لفراقه فقال: إنها لنقلة إلى اللَّه تعالى وما كانت لأوثر عليكم أحدًا، فلم يزل بالشام مجاهدًا إلى أن مات.

١٦٨ - الحارث بن كَلَدة: هو الحارث بن كلدة الثقفي الطبيب، مولى أبي بكر،

<<  <  ج: ص:  >  >>