٥١٣ - عبد اللَّه بن مغفل: هو عبد اللَّه بن مغفل المزني، كان من أصحاب الشجرة، سكن المدينة ثم تحول منها إلى البصرة، وكان أحد العشرة الذين بعثهم عمر إلى البصرة يفقِّهون الناس، ومات بالبصرة سنة ستين، روى عنه جماعة من التابعين منهم الحسن البصري وقال: ما نزل البصرة أشرف منه.
٥١٤ - عبد اللَّه بن هشام: هو عبد اللَّه بن هشام القرشي التيمي، يعدّ في أهل الحجاز، ذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو صغير، فمسح برأسه ودعا له ولم يبايعه لصغره. روى عنه ابن ابنه زهرة.
٥١٥ - عبد اللَّه بن يزيد: هو عبد اللَّه بن يزيد الخطمي الأنصاري، شهد الحديبية وهو ابن سبع عشرة سنة، وكان أميرًا على الكوفة في عهد ابن الزبير ومات بها زمن ابن الزبير، وكان الشعبي كاتبه. روى عنه ابنه موسى وأبو بردة بن أبي موسى وغيرهما.
٥١٦ - عاصم بن ثابت: هو عاصم بن ثابت، يكنى أبا سليمان، الأنصاري، شهد بدرًا، وهو الذي حمَتْه الدَّبْرُ -وهي النحل- من المشركين أن يحتزّوا رأسه في غزوة الرجيع حين قتله بنو لحيان فسمي حَمِيَّ الدَّبْر، وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه.
وفي نسخة: وذلك أنه بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عشرة رهط سريةً، وأمّر عليهم عاصمًا هذا، فانطلقوا حتى إذا كانوا بين عسفان ومكة، فنزلهم (١) بني لحيان قريبًا من مئة رجل كلهم رماة فاقتفوا آثارهم حتى وجدوا مآكلهم تمرًا تزودوه من المدينة فقالوا: هذا تمرُ يثرب، فلما رآهم عاصم وأصحابه لجؤوا إلى فدفد فأحاط بهم القوم فقالوا لهم: انزلوا
(١) كذا في الأصل، وفي "صحيح البخاري" (٣٠٤٥): "ذكروا لحي من هذيل، يقال لهم بنو لحيان، فنفروا لهم قريبًا".