للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٥ - [٥] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَرَّةً مَرَّةً لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. [خ: ١٥٧].

٣٩٦ - [٦] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- تَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: ١٥٨].

٣٩٧ - [٧] وَعَنْ عُثْمَانَ -رضي اللَّه عنه- أَنَّهُ تَوَضَّأَ بِالْمَقَاعِدِ فَقَالَ: أَلَا أُرِيكُمْ وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فَتَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٣٠].

ــ

٣٩٥ - [٥] (عبد اللَّه بن عباس) قوله: (مرة مرة) في (القاموس) (١): المرة: الفعلة الواحدة ولا يستعمل إلا ظرفًا، وفي (الصراح) (٢): مرة: يكبار، مرارًا موات: بارها، وقال الكرماني (٣): قوله: (مرة) منصوب على الظرف، أي: توضأ في زمان واحد، ولو كان ثمة غسلتان أو غسلات لكل عضو من أعضاء الوضوء لكان التوضؤ في زمانين أو أزمنة، إذ لا بد لكل غسلة من زمان غير زمان الغسلة الأخرى، أو منصوب على المصدر، أي: توضأ مرة من التوضؤ، أي: غسل الأعضاء غسلة واحدة، وكذا حكم المسح.

٣٩٦ - [٦] (عبد اللَّه بن زيد) قوله: (مرتين مرتين) قد علم وجه إعرابه في شرح قوله: مرة مرة.

٣٩٧ - [٧] (عثمان -رضي اللَّه عنه-) قوله: (أنه توضأ بالمقاعد) أي: مواضع قعود الناس بالسوق أو غيره، وفي الحواشي: هي صُفَّة بناها أمير المؤمنين عمر -رضي اللَّه عنه- خارج المسجد


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٤٤١).
(٢) "الصراح" (ص: ٢١٣).
(٣) "شرح الكرماني" (٢/ ٢٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>