مشى على استه وأشرف على صدره، وقال الحربي: مشى على يديه.
٦٢٩ - [٦](عنه) قوله: (ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء) لكونه وقت الكسل وقلة مُراءاة الناس.
٦٣٠ - [٧](عثمان -رضي اللَّه عنه-) قوله: (فكأنما صلى الليل كله) يحتمل معنيين، أحدهما: أنه لما حصل لصلاة العشاء ثواب قيام نصف الليل، ثم القيام لصلاة الصبح، وثانيهما: أن صلاة الصبح في حكم قيام كل الليل مستقلَّا، وحقيقته موكول إلى علم الشارع، والتعبير بالقيام أولًا وبالصلاة ثانيًا تفنن.
٦٣١، ٦٣٢ - [٨، ٩](ابن عمر) قوله: (لا يغلبنكم) بلفظ التذكير والتأنيث، وكذا أخواته، ولعل التعبير بالأعراب وإن كان العرب أيضًا يسمونه بذلك تهجينٌ لشأنهم في الجهل والتكلم بما يخالف لسان الدين، واللَّه أعلم.
وقوله:(المغرب) بدل من (صلاتكم).
وقوله:(قال) فاعلُه ابن عمر أو النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، والثاني أرجح.