قلنا: وتعليل البخاري هذا الحديث باختصار من اختصره من قصة سليمان بن داود في الطواف على نسائه في لية واحدة، ناقشه ابنُ العربي في "عارضة الأحوذي" ٧/ ٧٢ - ٧٣، ورَدَّه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" باختلاف الحديثين في المعنى، وأن هذا الحديث لا يمكن أن يكون اختصارًا من الحديث الآخر في قصة سليمان، وأن عبد الرزاق أخطأ في ظنه أن مَعْمَرًا اختصره، والله أعلم. وانظر "فتح الباري" ١١/ ٦٠٥. (١) حديث صحيح، وأخرجه أحمد (٧٧١٥)، والبخاري (٥٢٤٢) عن محمود بن غيلان، ومسلم (١٦٥٤) عن عبد بن حميد، والنسائي ٧/ ٣١ عن العباس بن عبد العظيم، أربعتهم عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد، ووقع في رواية أحمد ومحمود بن غيلان: "على مئة امرأة"، وفي رواية عباس بن عبد العظيم: "على تسعين امرأة". وأخرجه البخاري (٦٧٢٠)، ومسلم (١٦٥٤) (٢٣)، وابن حبان (٤٣٣٨) من طريق هشام بن حُجير، عن طاووس، به. ووقع فيه عند البخاري وابن حبان: "على تسعين امرأة". وانظر ما بعده. (٢) كذا جزم المصنف بأن عبد الرزاق قال في حديثه: "على سبعين امرأة"، =