وقوله: لكع بن لكع، قال السندي: هو كزفر غير منصرف بالعدل والوصف، قيل: أراد به من لا يُعرف له أصل، ولا يُحمد له خلق، وهو لغة: العبد، ثم يُستعمل في اللئيم والصغير ونحو ذلك. ومعنى "أسعد الناس": أحظاهم وأطيبُهم عيشًا. (١) حديث صحيح، وأخرجه مسلم (١٠١٣). وهو في "صحيح ابن حبان" (٦٦٩٧). قال النووي في "شرح مسلم" ٧/ ٩٨: قال ابن السكيت: الفِلْذ القطعة من كبد البعير، وقال غيره: هي القطعة من اللحم، ومعنى الحديث التشبيه، أي: تخرج ما في جوفها من القطع المدفونة فيها، والأسطوان: بضم الهمزة والطاء، وهو جمع أسطوانة، وهو السارية والعمود، وشبَّهه بالأسطوان لعِظمه وكثرته. (٢) في المطبوع بعد هذا: "باب منه" وليس هو في أصولنا الخطية.