للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللّبَنِ، وأحْلى من العَسَلِ، وأكْوابُه عَدَدَ نُجومِ السَّماءِ، من شَرِبَ منه شَرْبةً لم يَظْمأ بَعْدَها أبدًا، أوَّلُ النّاسِ وُرُودًا عليه فُقرَاءُ المُهاجِرينَ، الشُّعْثُ رُؤُوسًا، الدُّنُسُ ثِيابًا، الّذِينَ لا يَنْكِحونَ المُتَنعَّماتِ، ولا تُفْتَحُ لهم السُّدَدُ". قال عمرُ: لكنني نكحْتُ المُتَنعَّماتِ، وفُتحَ لِي السُّدَدُ، نَكحْتُ فاطمةَ بِنْتَ عَبدِ الملكِ، لا جَرَمَ أنَّي لا أغْسِلُ رَأسِي حتَّى يَشْعَثَ، ولا أغْسِلُ ثَوْبي الّذِي يَلي جَسدِي حتَّى يَتَّسِخَ (١).

هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوَجْهِ. وقد رُوِي هذا الحديثُ عن مَعْدانَ بن أبي طَلْحةَ، عن ثوبانَ، عن النبيَّ (٢).

وأبو سلّام الحبشيُّ اسمهُ: ممطورٌ.

٢٦١٣ - حدَّثنا محمدُ بن بَشَّارٍ، حدَّثنا أبو عبد الصَّمدِ العَمَّيُّ عبد العزيزِ بن عبد الصَّمدِ، حدَّثنا أبو عِمْرانَ الجَوْنيُّ، عن عبد اللهِ بن الصَّامتِ


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، وأخرجه ابن ماجه (٤٣٠٣). وهو في "المسند" (٢٢٣٦٧).
ويشهد له حديث ابن عمر، أخرجه أحمد في "مسنده" (٦١٦٢).
وحديث أبي ذر عند أحمد (٢١٣٢٧)، وانظر تتمة شواهده هناك.
(٢) أخرجه مسلم (٢٣٠١)، ولفظه: أن نبيَّ الله قال: إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم، فسئل عن عرضه، فقال: من مقامي إلى عمان، وسئل عن شرابه، فقال: أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل يَغُتُّ فيها ميزابان يمدانه من الجنة أحدهما من ذهب والآخر من ورقٍ". وانظر تمام تخريجه في "المسند" (٢٢٤٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>