للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي ذَرًّ، قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما آنِيةُ الحَوْضِ؟ قال: "والّذِي نَفْسي بِيدِه لآنِيتُه أكثرُ من عَددِ نُجُومِ السَّماءِ وكواكِبها في لَيْلةٍ مُظْلِمةٍ مُصْحِيةٍ من آنِيةِ الجَنّةِ، من شَرِبَ منْها لم يَظْمأ. آخرُ ما عليه، عَرْضُهُ مِثْلُ طُولِه: ما بَيْنَ عَمَّانَ إلى أيْلةَ، ماؤُهُ أشدُّ بَياضًا مِن اللّبَنِ وأحْلى من العَسَلِ" (١).

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ.

وفي البابِ عن حذيْفةَ بن اليمانِ، وعبد اللهِ بن عمرِو، وأبي بَرْزةَ الأسْلميَّ، وابن عمرَ، وحارثةَ بن وَهْبٍ، والمُسْتوْرِدِ بن شَدَّادٍ (٢).


(١) صحيح، وأخرجه مسلم (٢٣٠٠)، وهو في "المسند" (٢١٣٢٧).
وقوله: "آخرُ ما عليه" بنصب آخر على الظرفية، أو بالرفع بتقدير: ذلك آخر ما عليه.
وقد ذكر الحافظ في "الفتح" ١١/ ٤٧٠ - ٤٧٢ الاختلاف في الروايات في تقدير مسافة الحوض وأطال القول في توجيهها، فراجعه.
(٢) حديث حذيفة أخرجه مسلم (٢٢٩٧)، وعلّقه البخاري بإثر الحديث (٦٥٧٦)
وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص أخرجه البخاري (٦٥٧٩)، ومسلم (٢٢٩٢).
وحديث أبي برزة أخرجه أحمد في "مسنده" (١٩٨٠٤)، وسنده حسن، وصححه ابن حبان (٦٤٥٨).
وحديث عبد الله بن عمر أخرجه البخاري (٦٥٧٧)، ومسلم (٢٢٩٩).
وحديث حارثة بن وهب أخرجه البخاري (٦٥٩١)، ومسلم (٢٢٩٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>