قال السندي: قوله: "الأُترجه"، بضم همزة وراء وتشديد جيم، معروف، والحاصل أن الإيمان مشبَّه بطيب الباطن، كطيب الطعم، لأن به طهارةَ الباطن، والقرآنُ مشبَّه بطيب الظاهر، كطيب الريح، فإنه مسموع للغير تميل إليه الطباع، والله تعالى أعلم. (٢) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري (٥٦٤٤)، ومسلم (٢٨٠٩)، والنسائي في "الكبرى" (٧٤٨٠). وهو في "مسند أحمد" (٧١٩٢). قوله: "تفيئه"، أي: تميله. و"شجر الأرْز": هو شجر عظيم صلب من الفصيلة الصنوبرية دائم الخضرة، يعلو كثيرًا، تصنع منه السفن، وأشهر أنواعه: أرز لبنان. و"تَستحصِد"، قال القاضي عياض في "المشارق" ١/ ٢٠٥: أي: تنقلع من أصلها، من الحصد، وهو الاستئصال، ورواه بعضهم: "تُستَحْصَد" بضم التاء وفتح الصاد، والأوجه به هنا بفتح التاء وكسر الصاد. وفي "فتح الباري" ١٠/ ١٠٧: قال المهلَّب: معنى الحديث: أن المؤمن حيث =