(٢) أخرجه مسلم (٣٠٥)، وأبو داود (٢٢٤)، والنسائي ١/ ١٣٨. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٩٤٩)، وإسناده صحيح. (٣) قال ابن سيد الناس في "شرحه" الورقة ٣١، بعد أن أورد كلام الترمذي: أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وسكت عنه الترمذي، فلم يحكم عليه بشيء، ولعله لِشبهة كلامِ العلماء فيه، وقد نبَّه عليه بقوله: يرون هذا غلطًا من أبي إسحاق، وقد قال يزيد بن هارون: هذا الحديث وهم، وقال سفيان الثوري: فذكرتُ الحديث يومًا - يعني حديث أبي إسحاق هذا - فقال لي إسماعيل: يا فتى، فَشُدَّ هذا الحديث بشيء، وذكر الخلال عن مهنّا: سألتُ أحمد عن حديث أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة، قالت: كان النبي ﷺ ينام جنبًا، لا يمسُّ ماء، قال: ليس صحيحًا، قلت: لم؟ قال: لأن شعبةَ روى عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، أن رسول الله ﷺ كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة، قلت: من قِبل مَنْ جاء هذا الاختلاف؟ قال: من قِبل أبي إسحاق .. الحديث. ثم قال: وسألتُ أحمد بن صالح عن هذا الحديث، فقال: لا يحل أن يُروى هذا الحديثُ، قال أبو عبد الله: الحكم يرويه مثل قصة أبي إسحاق ليس عن الأسود: "الجنب يأكل" يعني أنه ليس في تلك الرواية كذا عن =