للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جُبَيْرٍ، عَنْ إِبْراهِيمَ، عن الأَسْوَدِ

عن عائشة قالتْ: مَا رَأيْتُ أَحَدًا كانَ أَشَدَّ تَعْجِيلًا للظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللهِ ، وَلا مِنْ أَبِي بَكْرٍ، وَلا مِنْ عُمَرَ (١).

وفي الباب عن جابر بنِ عبد اللهِ، وخَبَّابٍ، وأبي بَرْزَة، وابنِ مسعودٍ، وزيدِ بن ثابتٍ، وأنَسٍ، وجابِرِ بنِ سَمُرَةَ (٢).


(١) حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف حَكيم بن جبير.
وأخرجه أحمد (٢٥٠٣٨) عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٥٤) عن الثوري، به. وفي آخره بدل قولها: "ولا من أبي بكر، ولا من عمر": "ما استثنت أباها، ولا عمر".
وبمثل رواية عبد الرزاق أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٨٥ من طريق أبي حُذيفة موسى بن مسعود، والبيهقي ١/ ٤٣٦ من طريق الحسين بن حفص، كلاهما عن سفيان الثوري، به.
قال البيهقيُّ: هكذا رواه الجماعة عن سفيان الثوري، ورواه إسحاق الأزرق، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو بكر بنُ إسحاق، أخبرنا محمدُ بن الفضل بن جابر، أخبرنا أبو عبد الرحمن الأذرمي، حدثنا إسحاق الأزرق، فذكره بنحوه دونَ قوله: "ما استثنت أباها، ولا عمر"، وهو وهم - يعني قوله فيه: عن منصور، بدل: حكيم بن جبير -، والصوابُ رواية الجماعة، قاله ابنُ حنبل وغيره، وقد رواه إسحاق مرة على الصواب.
قلنا: رواية إسحاق بن يوسف الأزرق التي أشار إليها البيهقي أخرجها أحمد في "المسند" (٢٥٨٠٩) عنه، عن سفيان الثوري، عن حكيم بن جبير، به. دون قولها: "ولا من أبي بكر، ولا من عمر".
ويشهد له أحاديث الباب، وحديث أم سلمة الآتي عند المصنف برقم (١٦١).
(٢) حديث جابر بن عبد الله قال: كان النبي يصلِّي الظهر بالهاجرة. أخرجه =

<<  <  ج: ص:  >  >>