للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= البخاري (٥٦٠) و (٥٦٥)، ومسلم (٦٤٦). والهاجرة: اشتداد الحر في نصف النهار عقب الزوال.
وعنه أيضًا قال: كنا نصلي مع النبي في شدة الحرِّ، فيعمد أحدنا إلى قبضة من الحصى، فيجعلها في كفه هذه ثم في كفه هذه، فإذا بردت سجد عليها. وهو مخرَّج في "صحيح ابن حبان" (٢٢٧٦)، وإسناده حسن.
وحديث خباب قال: شكونا إلى رسول الله حرَّ الرمضاء، فلم يُشكِنا. مخرج في "صحيح ابن حبان" (١٤٨٠) وإسناده صحيح.
وقوله: "فلم يُشْكنا" أي: لم يُزِل عنا الشكوى. ونقل ابن سيد الناس في "شرحه" أن ثعلبًا قال في تأويل قوله: "فلم يُشكِنا": أي: لم يُحوجنا إلى الشكوى، ورخَّص لنا في الإبراد.
وحديث أبي بَرزة قال: كان يصلِّي الهَجيرَ التي تدعونها الأُولى حين تَدحضُ الشمسُ. أخرجه الشيخان، وانظر تمام تخريجه في "صحيح ابن حبان" (١٥٠٣). ودحضت الشمس، أي: زالت عن كبد السماء.
وحديث ابن مسعود قال: شكونا إلى النبي حرَّ الرمضاء، فلم يُشكنا. أخرجه المصنّف في "العلل الكبير" ١/ ٢٠٥، وابن ماجه (٦٧٦)، والبزار (٣٧٠) وإسناده ضعيف، وقال الترمذي في "العلل": سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: الصحيح عن عبد الله بن مسعود موقوف.
وحديث زيد بن ثابت قال: كان رسول الله يُصلِّي الظهر بالهاجرة، ولم يكن يُصلي صلاةً أشدَّ على أصحاب رسول الله منها. أخرجه أحمد (٢١٥٩٥)، وأبو داود (٤١١)، والطحاوي ١/ ١٦٧، والبيهقي ١/ ٤٥٨. وإسناده صحيح.
وحديث أنس هو الحديث الآتي عند المؤلف برقم (١٥٦).
وحديث جابر بن سمرة قال: كان النبي يصلِّي الظُّهر إذا دَحَضت الشمس.
أخرجه أحمد (٢١٠١٦)، ومسلم (٦١٨)، وأبو داود (٨٠٥)، وابن ماجه (٦٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>