وسيأتي الحديث عند المصنف برقم (٢٠٠٧). قال الحافظ في "الفتح" ٢/ ١٠ تعليقًا على رواية شعبة، عن الوليد بن العيزار: اتفق أصحاب شعبة على اللفظ المذكور في الباب، وهو قوله: "على وقتها"، وخالفهم علي بن حفص، وهو شيخ صدوق من رجال مسلم، فقال: "الصلاة في أول وقتها" أخرجه الحاكم ١/ ١٨٨ - ١٨٩، والدارقطني ١/ ٢٤٦، والبيهقي من طريقه. قال الدارقطني: ما أحسبه حفظه، لأنه كَبِر وتغير حفظه. قلت: ورواه الحسن بن علي المعمري في "اليوم والليلة" عن أبي موسى محمد بن المثنى، عن غندر، عن شعبة كذلك، قال الدارقطني: تفرد به المعمري، فقد رواه أصحابُ أبي موسى عنه بلفظ: "على وقتها"، ثم أخرج الدارقطني عن المحاملي، عن أبي موسى كرواية الجماعة، وهكذا رواه أصحاب غندر عنه، والظاهر أن المعمري وهم فيه، لأنه كان يحدث من حفظه. وقد أطلق النووي في "شرح المهذب" أن رواية: "في أول وقتها" ضعيفة اهـ. لكن لها طريق أخرى أخرجها ابن خزيمة في "صحيحه" (٣٢٧)، والحاكم ١/ ١٨٨ وغيرهما من طريق عثمان بن عمر، عن مالك بن مغول، عن الوليد، وتفرد عثمان بذلك، والمعروف عن مالك بن مغول =