للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ غريبٌ (١)، وليس إسنادُه بمُتَّصِلٍ.

قال الشافعيُّ: والوقتُ الأولُ من الصلاةِ أفضلُ، وممَّا يَدُلُّ على فضل أولِ الوقتِ على آخرِه، اختيارُ النبي وأبي بكرٍ وعمرَ، فلم يكونوا يَخْتارونَ إلَّا ما هو أفضلُ، ولم يكونوا يَدَعونَ الفضل، وكانوا يُصَلُّونَ في أول الوقت.

حدثنا بذلك أبو الوليدِ المكِّيُّ، عن الشافعيِّ.


= الواقدي، عن ربيعة بن عثمان، عن عمران بن أبي أنس، عن أبي سلمة، عن عائشة.
وأخرجه الدارقطني أيضًا من طريق الواقدي، عن عبد الرحمن بن عثمان بن وثاب، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة. والواقدي متروك.
وأخرجه الحاكم ١/ ١٩٠، وعنه البيهقي ١/ ٤٣٥ من طريق الحسين بن الفضل الجمحي، عن هاشم بن القاسم، عن الليث بن سعد، عن أبي النضر - وهو سالم مولى عمر بن عبيد الله - عن عمرة، عن عائشة.
قلنا: الحسين بن الفضل لم نتبينه، وهذان الطريقان غير محفوظين، والمحفوظ: عن الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن إسحاق بن عمر، عن عائشة فيما قال الدارقطني في العلل ٥/ ورقة ١٤٨.
(١) في مطبوعة الشيخ أحمد شاكر: "حديث حسن غريب"، ولفظة: "حسن" لم ترد في أصولنا الخطية إلا في (ل) والنسخة التي شرح عليها ابن سيد الناس، ولم ينقلها الحافظ المزي في "تحفة الأشراف" ١١/ ٣٥٠، ولا في "تهذيب الكمال" ٢/ ٤٦٢، ولم يذكرها كذلك الحافظ الزيلعي فيما نقله عن الترمذي في "نصب الراية" ١/ ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>