للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعبد الله بنُ زيدٍ: هو ابنُ عبد رَبِّه، ويقال: ابن عبد ربٍّ، ولا نَعْرِفُ له عن النبيِّ شيئًا يَصِحُّ إلَّا هذا الحديثَ الواحدَ في الأذانِ.

وعبدُ الله بن زيد بن عاصمٍ المازنيُّ، له أحاديثُ عن النبيِّ ، وهو عَمُّ عَبَّادِ بن تَمِيمٍ.

١٨٨ - حَدَّثَنا أبو بكر بنُ أبي النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَجَّاجُ بنُ محمد، قال: قال ابنُ جُرَيْجٍ: أخبرنا نافعٌ

عن ابنِ عُمَرَ، قال: كان المسلمون حينَ قَدِمُوا المدينةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحيَّنُونَ الصَّلَواتِ، وَلَيْسَ يُنادِي بِهَا أحَدٌ، فَتكلموا يومًا في ذلك، فقال بعضُهم: اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مثلَ ناقوسِ النصارَى. وقال بعضهم: اتَّخِذُوا قَرْنًا مثلَ قَرْنِ اليهودِ. قال: فقال عمر: أوَلا تَبْعَثُونَ (١) رجلًا يُنادِي بالصلاة؟! قال: فقال رسولُ الله : "يا بلَالُ، قُمْ فَنَادِ بالصَّلاةِ" (٢).

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غريبٌ من حديث ابن عُمَر.


= سائر الأصول.
(١) وقع في نسخنا الخطية و"شرح ابن سيد الناس": "تبعثوا" بحذف النون، وقد جَوَّزَ أهل العلم بالعربية حذفَها تخفيفًا في الشِّعر والنَّثْر لغير ناصب ولا جازم تشبيهًا لها بالضمة، وما أثبتناه من النسخة التي اعتمدها المباركفوري في "شرحه"، وهي رواية "الصحيحين"، وهو الجادة.
(٢) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٦٠٤)، ومسلم (٣٧٧)، وابن ماجه (٧٠٧)، والنسائي ٢/ ٢ - ٣، وهو في "المسند" (٦٣٥٧). وحديث ابن ماجه بنحوه، وفيه زيادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>