للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قد رُوي هذا الحديثُ عن أنسٍ موقوفًا، ولا أعلمُ أحدًا رَفَعَهُ إلا ما رَوَى سَلْمُ بن قُتيبةَ عن طُعْمَةَ بن عمرٍو.

وإنما يُرْوَى هذا عن حبيب بن أبي حبيب البَجَلِيَّ، عن أنس بن مالك قوله.

٢٣٩ - حَدَّثَنا بذلك هَنَّادٌ، قَالَ: حَدَّثنا وكيع، عن خالد بن طَهْمَانَ، عن حبيب بن أبي حبيب البَجَلِيَّ، عن أنس قَولَه. ولم يَرْفَعْهُ (١).


= واسط" في "صحيحته" (١٩٧٩) فوقعت له جملة أوهام وأغاليط أفضت به إلى تحسين طريق الترمذي بها، وإدراجه الحديث في "الصحيحة" و"صحيح الترغيب والترهيب".
وأخرجه الخطيب فى "تاريخ بغداد" ١٤/ ٢٨٨ و ٧/ ٩٦ من طريق يعقوب بن إسحاق بن تحية أبي يوسف الواسطي، عن يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس، عن النبي قال: "من صَلَّى أربعين يومًا في جماعةٍ صلاةَ الفجرِ وعِشاء الآخرة، أُعطِيَ براءةَ من النار، وبراءةً من النفاق". ويعقوب بن إسحاق، قال الذهبي في "الميزان": ليس بثقة قد اتُّهِمَ. وذكر له حديثًا آخرَ، ثم قال: هو المتهم بوضع هذا.
وأخرجه أحمد (١٢٥٨٣)، والطبراني في "الأوسط" (٥٤٤٠) من طريق نُبيط بن عمر، عن أنس بن مالك، عن النبي قال: "من صلى في مسجدي أربعين صلاةً لا يفوته صلاةٌ، كُتِبَت له براءةٌ من النار، ونجاةٌ من العذاب، وبَرِئَ من النفاق". ونبيط بن عمر هذا مجهول لا يعرف.
وانظر الطريقين التاليين.
(١) إسناده ضعيف، حبيب بن أبي حبيب البجلي تكلمنا عليه في الحديث السالف، وخالد بن طَهْمَان - وهو أبو العلاء الخَفَّاف الكوفي - مختلف فيه، وهو إلى الضعف أقرب، لكنه قد توبع.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٨١٠ و ٣/ ٨٩١ من طريق سفيان بن وكيع، =

<<  <  ج: ص:  >  >>