وأخرجه بحشل في "تاريخ واسط" ص ٦٥ و ٦٦، والدولابي ٢/ ٥٠، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٨٧٤) من طرق عن خالد بن طهمان، به. وقال بحشل في روايته: "من صلَّى مع الإمام صلاةَ الغَدَاةَ أربعين صباحًا". وأخرجه البيهقي (٢٨٧٥) عن أبي عبد الله الحافظ بإسناده إلى خالد بن طهمان، عن حبيب، عن أنس - قال أبو عبد الله: أظنه قد رفعه - قال: "من صلى الغَدَاةَ والعِشاءَ الآخرة في جماعة لا تفوته ركعة، كتب له … إلخ". وأخرجه بنحوه مرفوعًا ابن عدي ٢/ ٨١٠ و ٣/ ٨٩١ من طريق عبد العزيز بن أبان، عن خالد بن طهمان، عن شيخ، عن أنس، عن النبي ﷺ. وعبد العزيز بن أبان متروك الحديث. وانظر ما قبله. (١) إسناده ضعيف، إسماعيل بن عياش الحمصي ضعيف في روايته عن غير الشاميين، وهذا منها، فإنه من روايته عن مدني، ثم هو منقطع أيضًا، فإن عُمارة بن غَزِيَّة لم يسمع من أنس فيما ذكر المصنف والدارقطني. وأخرجه ابن ماجه (٧٩٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٨٧٦) من طرق عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد. ولفظه: "من صَلَّى في مسجد جماعةٍ أربعين ليلةً، لا تفوتُه الركعةُ الأُولى من صلاة العِشاءِ، كتبَ اللهُ له بها عِتْقًا من النار" هذا لفظ ابن ماجه، ووقع في رواية البيهقي: "صلاة الظُّهر" بدل "العشاء". وانظر الروايتين السالفتين. (٢) وقع في طبعة الشيخ أحمد شاكر بعد هذا زيادة: "قال محمد بن =