للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الباب عن عليًّ، وعبد الله بن مسعود، وعائشة، وجابر، وجُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ، وابن عمر.

وحديثُ أبي سعيد أشْهَرُ حديثٍ في هذا الباب.

وقد أخذ قومٌ من أهل العلم بهذا الحديث.

وأما أكثرُ أهل العلم، فقالوا: إنَّما رُوِيَ عن النبيَّ أنه كان يقولُ: "سبحانك اللَّهُمَّ وبحمدكَ، وتباركَ اسمك، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلا إلهَ غَيْرُك" (١). وهكذا رُويَ عن عمر بن الخطاب (٢)، وعبد الله بن مسعودٍ (٣).


= القبر"، فقيل: يا رسول الله ما هذا الذي تتعوذ منه؟ قال: "أما همزه فالذي يوسوسه، وأما نفثه فالشعر، وأما نفخه فما يلقي من الشبهة - يعني في الصلاة - ليقطع عليه صلاته، أو على الإنسان صلاته، وأما عذاب القبر، فكان يقول: "أكثر عذاب القبر في البول".
وعن الحسن البصري مرسلًا عند عبد الرزاق (٢٥٧٢) و (٢٥٨٠) أن رسول الله كان إذا قامَ من الليل يريد أن يتهجد، قال قبل أن يكبّر: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، والله أكبر كبيرًا، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه … ".
(١) أي: أنهم اختاروا هذا الدعاء دون ما في حديث أبي سعيد المذكور من الزيادة.
(٢) أثر عمر بن الخطاب صحيح، أخرجه موقوفًا من قوله عبد الرزاق (٢٥٥٥ - ٢٥٥٧)، وابن أبي شيبة ١/ ٢٣٠ و ٢٣٠ - ٢٣١ و ٢٣٢، ومسلم (٣٩٩) (٥٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٩٨، والدارقطني ١/ ٢٩٩ و ٣٠٠ و ٣٠١، والحاكم ١/ ٢٣٥، والبيهقي ٢/ ٣٤ - ٣٥.
(٣) أثر ابن مسعود أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٢٣٠، ومن طريقه ابن المنذر =

<<  <  ج: ص:  >  >>