وأخرجه عبد الرزاق (٢٥٥٨) عن ابن جُريج، قال: حدثني من أُصَدَّقُ، عن أبي بكر وعن عمر وعن عثمان وعن ابن مسعود: أنهم كانوا إذا استفتحوا، قالوا: سبحانك اللهم وبحمدك … وأخرجه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود، قال: مِن أَحَبِّ الكلام إلى الله أن يقولَ الرجلُ: سبحانَك اللهم وبحَمْدِك، وتباركَ اسمُك، وتعالى جَدُّك، ولا إله غيرُك، ربِّ إني ظلمتُ نفسي، فاغْفِرْ لي، إنه لا يغفرُ الذُّنوبَ إلا أنت. وإسناده صحيح. (١) لفظة: "أكثر" أثبتناها من (ل) وشرحي ابن سيد الناس والمباركفوري، ولم ترد في سائر أصولنا الخطية. (٢) المنقول عن يحيى بن سعيد كما في "تهذيب الكمال" أنه كان يقول في علي بن علي هذا: إنه كان يرى القدر. وهذا ليس بجرح كما هو مبين في مقدمة "التحرير"، وقد وثقه يحيى بنُ معين وأبو زرعة ومحمد بن عبد الله بن عمار ووكيع، وقال أحمد بن حنبل والنسائي وأبو حاتم: ليس به بأس. (٣) جاء في "مسائل الإمام أحمد" برواية ابنه عبد الله ١/ ٢٤٧: وقال أحمد: أختار افتتاح الصلاة بسبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرك، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم. هدا أعجبُ إلي، وحديث أبي المتوكل، عن أبي سعيد كأنه لم يحمد إسناده.