للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٥ - حَدَّثَنا بذلك أحمدُ بن عَبْدَةَ الآمُلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنا وَهْبُ بن زَمْعَةَ، عن سفيانَ بن عبد الملكِ، عن عبد الله بن المباركِ (١).

٢٥٦ - حَدَّثَنا هَنَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنا وكيعٌ، عن سفيانَ، عن عاصمِ بن كُلَيْبٍ، عن عبد الرّحمن بن الأسْوَدِ، عن عَلْقمةَ، قال:

قال عبد الله بن مسعودٍ: ألَا أُصَلِّي بِكُمْ صلاةَ رسول اللهِ ؟ فَصَلَّى، فلم يرفعْ يديه إلَّا في أوَّلِ مَرَّةٍ (٢).

وفي الباب عن البَرَاءِ بن عَازِبٍ (٣).


(١) جاء هنا بعد هذا زيادة في مطبوعة الشيخ أحمد شاكر، نصها: "وحدثنا يحيى بن موسى، قال: حدثنا إسماعيلُ بن أبي أُوَيْس قال: كان مالكُ بن أنسٍ يرى رفع اليدين في الصلاة. وقال يحيى: وحدثنا عبد الرزاق، قال: كان معمرٌ يرى رفع اليدين في الصلاة. وسمعت الجارود بن معاذ يقول: كان سفيان بن عيينة وعمر بن هارون والنضر بن شميل يرفعون أيديهم إذا افتتحوا الصلاةَ، وإذا ركعوا، لماذا رفعوا رؤوسهم".
وليست هي في شيء من أصولنا الخطية، ولا في النسخة التي شرح عليها ابن العربي في "عارضة الأحوذي"، وكذا نسختي ابن سيد الناس والمباركفوري. وقد أثبتها الشيخ أحمد شاكر من نسخته المصرية ومن نسخة السندي.
(٢) رجاله ثقات رجال الشيخين غير هناد وعاصم بن كليب، فمن رجال مسلم.
قال الشيخ تقي الدين في "الإمام" فيما نقله عنه الزيلعي ١/ ٣٩٤: وعاصم بن كليب أخرج له مسلم، وعبد الرحمن بن الأسود أيضًا أخرج له مسلم، وهو تابعي وثقه ابن معين، وعلقمة فلا يسأل عنه للاتفاق عن الاحتجاج به، قال الزيلعي: واعترض على هذا الحديث بأُمور، ثم ذكرها، فانظرها فيه.
وأخرجه أبو داود (٧٤٨)، والنسائي ٢/ ١٨٢ و ١٩٥. وهو في "المسند" (٣٦٨١).
(٣) أخرجه أبو داود (٧٤٨)، وفي سنده يزيد بن أبي زياد الهاشمي الكوفي، =

<<  <  ج: ص:  >  >>