ورواه ابن خزيمة بإثر الحديث رقم (١٢١٦)، والحاكم ١/ ٣١٩، والبيهقي ٣/ ٥٢ عن عكرمة مرسلًا. وعن أبي الجوزاء، عن رجل له صحبة - يرون أنه عبد الله بن عمرو - مرفوعًا عند أبي داود (١٢٩٨)، ومن طريقه البيهقي ٣/ ٥٢، وأشار بإثره إلى أنه روي عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو موقوفًا، وعن أبي الجوزاء عن ابن عباس قوله. وعن عروة بن رويم، قال: حدثني الأنصاري أن رسول الله ﷺ قال لجعفر بن أبي طالب الحديث، قال الحافظ: في "مجالس أمالي الأذكار في صلاة التسبيح" ص ٧٤: وسند هذا الحديث لا ينحط عن رتبة الحسن - عند أبي داود (١٢٩٩)، ومن طريقه البيهقي ٣/ ٥٢. قلنا: وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى تضعيف أحاديث صلاة التسابيح، وأنه لم يثبت فيها شيء، وأنكروا ورودها عن النبي ﷺ. واختار آخرون تصحيحها بمجموع طرقها وشواهدها، ورأوا أن لها أصلًا، فأخذوا بها. وانظر أجوبة الحافظ ابن حجر عن أحاديث المصابيح المطبوعة بآخر كتاب "مشكاة المصابيح"، ورسالة الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي المسماة: "الترجيح لحديث صلاة التسبيح"، و"النقد الصحيح لما اعترض عليه من أحاديث المصابيح" للحافظ العلائي. وقال الحافظ العراقي في "شرح الترمذي" ١/ الورقة ٣٣٧: وممن قال باستحبابها من أصحابنا الجامعين بين الفقه والحديث الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو عبد الله الحاكم، ومن الفقهاء القاضي الحسين، والمحاملي والبغوي والمتولي والرُّوياني والغزالي، وقال ابن الصلاح عنها: سنة وإن حديثها حسن، وله طرق يعضد بعضُها بعضًا فيعمل به، لا سيما في =