للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ غريبٌ من حديث أبي رافع.

٤٨٦ - حَدَّثَنا أحمدُ بن مُحَمَّد بن موسَى، قالَ: أخبرَنا عبدُ الله بن المباركِ، قال: أخْبَرَنا عِكْرِمةُ بنُ عَمَّارٍ، قالَ: حَدَّثَني إسْحاقُ بن عبد الله بن أبي طَلْحَةَ

عن أنسِ بنِ مالك: أنَّ أُمِّ سُلَيْمٍ غَدَتْ على النبيِّ فقالَتْ: عَلَّمني كلماتٍ أقولُهُنَّ في صلاتي، فقال: "كبِّري الله عَشْرًا، وسَبِّحِي الله عَشْرًا، واحْمَدِيه عَشْرًا، ثُمَّ سَلِي ما شِئْتِ، يقول: نَعَمْ نَعَمْ" (١).


= العبادات، وقال النووي في "تهذيب الأسماء واللغات": جاء فيها حديث حسن، قال: وهي سنة حسنة.
وقال الحافظ ابن حجر في رسالته التي في الأجوبة عن أحاديث المصابيح المطبوعة بآخر "المشكاة" ٣/ ١٧٧٩ - ١٧٨٢ بعد كلام مطول: والحق أنه في درجة الحسن لكثرة طرقه.
وقد بسط القول في بيان طرقها وشواهدها والرد على من ضعفها وأنكرها، في رسالته "مجالس أمالي الأذكار في صلاة التسبيح" فانظرها فإنها غاية في النفاسة.
وقال الزبيدي في "شرح الإحياء" ٣/ ٤٨١: وقد نص على استحبابها غير واحد من أصحابنا، (يعني الحنفية) آخرهم صاحب "البحر" والبرهان الحلبي، وذكرها فخر الإسلام البزدوي في "شرح الجامع الصغير" لمحمد بن الحسن.
(١) حديث حسن، وأخرجه النسائي ٣/ ٥١، وهو في "المسند" (١٢٢٠٧)، و"صحيح ابن حبان" (٢٠١١).
قال العراقي في شرحه: حديث أنس وإن كان المصنف حسنه، ورجاله محتج بهم في الصحيح، فإن في إيراد المصنف له في باب صلاة التسبيح نظرًا، فإن المعروف أنه ورد في التسبيح عقب الصلوات لا في صلاة التسبيح، وذلك مبين =

<<  <  ج: ص:  >  >>