وقوله:(فوجد) الضمير لعمر -رضي اللَّه عنه-، و (الواجم) العبوس المطرق لشدة الحزن، وجَمَ كوعَدَ وَجْمًا ووُجُومًا: سكت على غيظ.
وقوله:(قال) أي: جابر: (فقال) أي: عمر، وفي نسخة:(فقلت)، فيكون ضمير (قال) لعمر، أي: قال عمر: فقلت في نفسي أو باللسان: (لأقولن شيئًا. . . إلخ)، وفيه: أن الإنسان إذا رأى خليله مغمومًا، وأراد كشف غمه، يستحب أن يحدث بما يضحكه ويطيب نفسه.
وقوله:(لو رأيت) بصيغة الخطاب، ولو للشرط أو للتمني، و (بنت خارجة) هي زوجة عمر.
وقوله:(فقمت إليها) بصيغة المتكلم، (فوجأت) أي: ضربت (عنقها)، والوجاء: الضرب باليد والسكين، من باب منع، يقال: وَجَأَ يَجَأُ وَجْئًا ووجاءً.