وقوله:(أن لا تعجلي فيه) أي: في جوابه من تلقاء نفسك.
وقوله:(وأسالك أن لا تخبر. . . إلخ)، أرادت اختصاصها بهذه السعادة، وذلك لغاية محبتها لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وحرصها على الاختصاص باختيار الخير، ولامتحانها أحوال باقي النساء.
وقوله:(قال: لا تسألني امرأة. . . إلخ)، وذلك لكونه -صلى اللَّه عليه وسلم- مظهرًا للشفقة والرأفة والنصيحة والرحمة للعالمين، وفيه أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- وإن كان يحب عائشة أكثر وأشدّ ما يحب