وضع الصدر والوجه اللذين هما أشرف الأعضاء على الأرض وإذلالهما في غير السجود.
٤٧١٩ - [١٣](يعيش) قوله: (وعن يعيش) بلفظ المضارع من العيش بمعنى الحياة (ابن طخفة) بكسر الطاء وسكون الخاء المعجمة ثم فاء، ويقال بالغين المعجمة مكان الخاء، وقيل: طهفة بالهاء مكانها.
وقوله:(من السحر) بضم السين وسكون الحاء المهملتين وبفتح وسكون وبفتحتين: الرئة، وما لصق بالحلقوم والمرئي من أعلى البطن، وفي حديث عائشة: مات رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين سحري ونحري، أي: مات وهو مستند إلى صدرها ويحاذي نحرها منه، والمراد هنا داء السحر، أي: كان في صدره داء نام على بطنه لأجل ذلك، ومع ذلك نهاه عنه، أما قبل العلم بالعلة أو معه مبالغة واحتياطًا، واللَّه أعلم.
وقيل: السحر بسكون الحاء: الرئة، وبفتحها: مرض يعرض للرئة.
٤٧٢٠ - [١٤](علي بن شيبان) قوله: (من بات على ظهر بيت) الحديث، البيتوتة: شب كَزاشتن، كذا في (الصراح)(١)، والمراد هنا نام، والمراد بالحجاب: