للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ قَالَ: "أَغْيَظُ رَجُلٍ عَلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَخْبَثُهُ رَجُلٌ كَانَ يُسَمَّى مَلِكَ الأَمْلَاكِ، لَا مَلِكَ إِلَّا اللَّهُ". [خ: ٦٢٠٦، م: ٢١٤٣].

٤٧٥٦ - [٧] وَعَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَتْ: سُمِّيتُ بَرَّةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ،

ــ

بأذلها وأقهرها، وقال في (الصراح) (١): الانتخاع: دور شدن، فيكون معناه: أبعدها عن رضا اللَّه وقبوله.

وقوله: (وفي رواية لمسلم قال: أغيظ رجل) في (القاموس) (٢): الغيظ: الغضب، أو أشده، أو سَورَتُه وأوله، غاظه يَغيظه فاغتاظ، وغيَّظه، فتغيَّظ، وأغاظه وغايظه، قال الطيبي (٣): أي أكثر من يغضب عليه غضبًا، اسم تفضيل بني للمفعول، وفي (الصراح) (٤): غيظ: خشم بنهان وبخشم در آوردن، وعلى المعنى الثاني يجوز حمله على المبني للفاعل.

وفي قوله: (لا ملك إلا اللَّه) مبالغة؛ لأنه إذا لم يكن غيره تعالى ملكًا فكيف يكون ملك الأملاك.

٤٧٥٦ - [٧] (زينب بنت أبي سلمة) قوله: (لا تزكوا أنفسكم) تزكية الرجل


(١) "الصراح" (ص: ٣٢٩).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ٦٤٣).
(٣) "شرح الطيبي" (٩/ ٦٨).
(٤) "الصراح" (ص: ٣٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>