للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَكِنْ لِيَقُلْ: سَيِّدِي". وَفِي رِوَايَةٍ: "لِيَقُلْ: سَيِّدِي وَمَوْلَايَ". وَفِي رِوَايَةٍ: "لَا يَقُلِ الْعَبْدُ لِسَيِّدِهِ: مَوْلَايَ، فَإِنَّ مَوْلَاكُمُ اللَّهُ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٢٤٩].

٤٧٦١ - [١٢] وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَا تَقُولُوا: الْكَرْمَ؛ فَإِنَّ الْكَرْمَ قَلْبُ الْمُؤمِنِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٢٤٧].

٤٧٦٢ - [١٣] وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: "لَا تَقُولُوا: الْكَرْمَ؛ وَلَكِنْ قُولُوا: الْعِنَبَ وَالْحَبَلَةَ". [م: ٢٢٤٨].

ــ

صفة خاصة للَّه رب العالمين، فإطلاقه يوهم الاشتراك، وكذلك حال المولى، ولكن يجوز إطلاق الموالاة دون الربوبية؛ فإن أمرها أقوى وأشد، وأما السيادة والرياسة والفضيلة فثابتة للمالك على المملوك لا محالة.

٤٧٦١ - [١٢] (أبو هريرة) قوله: (لا تقولوا: الكرم؛ فإن الكرم قلب المؤمن) الكرم بفتح الراء وسكونها مصدر كرم يكرم، يوصف به للمبالغة على طريقة رجل عدل، يستوي المذكر والمؤنث والمفرد والتثنية والجمع، ويقال: رجل كرم وامرأة كرم ورجلان كرم ورجال كرم ونسوة كرم بمعنى كريم، كذا قال الطيبي (١)، والكرم يطلق على العنب وشجره، وجاء في رواية: (فإن الكرم الرجل المسلم) (٢).

٤٧٦٢ - [١٣] (وائل بن حجر) قوله: (والحبلة) بالحاء المهملة والباء الموحدة المفتوحتين، وقد تسكن الباء، اسم لشجر العنب، وقد يطلق على العنب نفسه مجازًا.


(١) "شرح الطيبي" (٩/ ٧٢).
(٢) أخرجه مسلم (٢٢٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>