وقوله:(غير أن أصحاب النار. . . إلخ)، فالناس قسمان: كافر ومؤمن، والمؤمنون فقراء وأغنياء، فالكافرون هم أصحاب النار يؤمر بهم إلى النار حتمًا، والفقراء الذين لا تبعة عليهم يدخلون الجنة بغير حساب، والأغنياء ومن في حكمهم من عصاة الفقراء يحبسون حتى يحاسبوا، إما أن يعفى عنهم فيدخلوا الجنة، أو يعذبوا ومصيرهم إلى الجنة، هذا هو المراد من الحديث موافقًا لما هو المذهب، فافهم.
٥٢٣٤ - [٤](ابن عباس) قوله: (اطلعت في الجنة) أي: اطلعت على الناس في الجنة، حال منه أو منهم، وقال الطيبي (١): ضمن (اطلعت) معنى تأملت، ولذلك عدي بـ (في)، فافهم.
٥٢٣٥ - [٥](عبد اللَّه بن عمرو) قوله: (إن فقراء المهاجرين) ظاهر الحديث