للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٢٠ - [١١] وَعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ، فَقَالَ: "اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ،

ــ

إليهم، أي: واحد منهم، كاليهودي والزنجي، فليس بين الواحد والجمع إلا الياء المشددة، كذا في (الصحاح) (١)، وصار الروم الآن اسم بلادهم، وإليها ينسب.

٥٤٢٠ - [١١] (عوف بن مالك) قوله: (في غزوة تبوك) هي اسم موضع من أرض الشام، وقال في (القاموس) (٢): تبوك أرض بين الشام والمدينة، وفي (الصحاح) (٣): تبوك اسم غزوة للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهي تفعل من البوك، ورأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قومًا من أصحابه يبوكون حِسْي تبوك بقدح، أي: يدخلون فيها القدح ويحركونه ليخرج الماء، فقال: (ما زلتم تبوكونها)، فسميت تلك الغزوة غزوة تبوك، وفي (النهاية) (٤): والبوك: تثوير الماء بنحو عود ليخرج من الأرض، و (الحسي) بكسر الحاء وسكون السين المهملتين: العين.

وقوله: (موتي) بيان لقوله: (ستًّا)، أي: الأمور الستة هذه.

وقوله: (ثم فتح) صححوه بالرفع وإن كان يحتمل النصب بدلًا عن قوله: (ستًّا).

وقوله: (بيت المقدس) كمجلس ومعظم، فكأنه من إضافة الموصوف إلى الصفة


(١) "الصحاح" (٥/ ١٩٣٩).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ٨٤١).
(٣) "الصحاح" (٤/ ١٥٧٦).
(٤) "النهاية" (١/ ١٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>