للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨١٢ - [١٢] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ. قَالَ: "إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [٢٥٩٩].

٥٨١٣ - [١٣] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٣٥٦٢، م: ٢٣٢٠].

٥٨١٤ - [١٤] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُسْتَجْمِعًا قَطُّ ضَاحِكًا. . . . .

ــ

٥٨١٢ - [١٢] (أبو هريرة) قوله: (وإنما بعثت رحمة) إما للمؤمنين فظاهر، وإما للكافرين فلرفع العذاب عنهم في الدنيا بوجوده، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} [الأنفال: ٣٣].

٥٨١٣ - [١٣] (أبو سعيد الخدري) قوله: (من العذراء) وهي البكر وجمعه العذاري، و (الخدر) بكسر الخاء المعجمة وسكون الدال المهملة: ستر يمد للجارية في ناحية البيت، وكل ما واراك من بيت ونحوه، والجمع الخدور والأخدار، وفي (النهاية) (١): ناحية في البيت يترك عليها ستر فتكون فيه البكر.

وقوله: (عرفناه في وجهه) أي: لم يتكلم بكراهته لحيائه، بل يتغير وجهه فيفهم كراهته.

٥٨١٤ - [١٤] (عائشة) قوله: (مستجمعًا قط ضاحكًا) أي: ضحكًا، وهو تمييز،


(١) "النهاية" (٢/ ١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>