٥٨١٢ - [١٢](أبو هريرة) قوله: (وإنما بعثت رحمة) إما للمؤمنين فظاهر، وإما للكافرين فلرفع العذاب عنهم في الدنيا بوجوده، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ}[الأنفال: ٣٣].
٥٨١٣ - [١٣](أبو سعيد الخدري) قوله: (من العذراء) وهي البكر وجمعه العذاري، و (الخدر) بكسر الخاء المعجمة وسكون الدال المهملة: ستر يمد للجارية في ناحية البيت، وكل ما واراك من بيت ونحوه، والجمع الخدور والأخدار، وفي (النهاية)(١): ناحية في البيت يترك عليها ستر فتكون فيه البكر.
وقوله:(عرفناه في وجهه) أي: لم يتكلم بكراهته لحيائه، بل يتغير وجهه فيفهم كراهته.