وقوله:(فارجع إلى ربك) وقوله: (فراجعني فوضع شطرها) في (الصراح)(١): رجوع: باز كَشتن، مراجعة: باز كَردانيدن سخن را، وتقدير الكلام: فرجعت فراجعني ربي فوضع شطرها، وفي رواية الكشميهني:(فراجعت إلى ربي) فلا حاجة إلى التقدير.
وقوله:(فرجعت فراجعت) أي: رجعت إلى ربي فراجعته الكلام، وفي بعض النسخ جعل (فراجعت) نسخة مكان (فرجعت) وهو أنسب بقول موسى: (راجع ربك)، وقوله في الثالثة:(فراجعت) موافق برواية الكشميهني.
وقوله:(لا يبدل القول لدي) يحتمل أن يكون المراد عدم تبديل الخمس وكونه حكمًا مؤبدًا، أو عدم تبديل الحكم بأن الخمس في حكم خمسين، وكون الحسنة الواحدة بعشرة، وهذا المعنى أظهر.
وقوله:(ثم انطلق بي حتى انتهي) كلاهما بلفظ المجهول.